سيّد اجلّ على بن طاووس(رحمه الله) در مصباح الزّائر فرموده كه: چون از اعمال مسجد كوفه فارغ شدى برو به سمت قبر مسلم بن عقيل(عليه السلام) و بايست در نزد قبر آن جناب و بگو:
اَلْحَمْدُ لِلّهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبينِ * الْمُتصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبابِرَةُ الطّاغينَ *الْمُعْتَرِفِ بِرُبُوبِيَّتِهِ جَميعُ اَهُلِ السَّماواتِ وَالاَْرَضينَ * الْمُقِرِّ بِتَوْحيدِهِ سائِرُ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ * وَصَلَّى اللّهُ عَلى سَيِّدِ الاَْنامِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الْكِرامِ صَلاةً تُقِرُّ بِها اَعْيُنُهُمْ * وَتُرْغِمُ بِها اَنْفَ شانِئِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ اَجْمَعينَ * سَلامُ اللّهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَاَئِمَّتِهِ الْمُنْتَجَبينَ وعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ * وَالزَّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يا مُسْلِمَ بْنَ عَقيل بْنِ اَبي طالِب وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ * اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكاةَ وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَجاهَدْتَ فِي اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ وَقُتِلْتَ عَلى مِنْهاجِ الْمُجاهِدينَ في سَبيلِهِ حَتّى لَقِيْتَ اللّهَ عَزَّ وَجَلّ وَهُوَ عَنْكَ راض *وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللّهِ وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في نُصْرَةِ حُجَّتِهِ وَابْنِ حُجَّتِهِ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ * اَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ وَالدَّليلِ الْعالِمِ وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ * فَجَزاكَ اللّهُ عَنْ رسُولِهِ وَعَنْ اَميرِالْمُؤْمِنينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ اَفْضَلَ الْجَزاءِ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَاَعَنْتَ * فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ * لَعَنَ اللّهُ مَنْ قَتَلَكَ * وَلَعَنَ اللّهُ مَنْ اَمَرَ بِقَتْلِكَ * وَلَعَن اللّهُ مَنْ ظَلَمَكَ * وَلَعَنَ اللّهُ مَنِ افْتَرى عَلَيْكَ * وَلَعَنَ اللّهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ * وَلَعَنَ اللّهُ مَنْ بايَعَكَ وَغَشَّكَ وَخَذَلَكَ وَاَسْلَمَكَ وَمَنْ اَلَّبَ عَلَيْكَ وَلَمْ يُعِنْكَ * اَلْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي جَعَلَ النّارَ مَثْواهُمْ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ * اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ قُتِلْتَ مَظْلُوماً وَاَنَّ اللّهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ * جِئْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكُمْ مُسَلِّماً لَكُمْ * تابِعاً لِسُنَّتِكُمْ * نُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتى يَحْكُمَ اللّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ * فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ * صَلَواتُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ * السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ * قَتَلَ اللّهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالاَْيْدي وَالاَْلْسُنِ.
پس سيّد فرموده كه: اشاره كن به ضريح آن جناب و بگو: السَّلامُ عَلَيْكَ... الخ.
زيارت نزد ضريح
و شيخ محمّد بن المشهدى نيز عبارات سابقه را به منزله اذن دخول قرار داده كه در نزد در، بايد خوانده شود، پس گفته كه داخل شو و بچسبان خود را به قبر و بگو:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ لِلّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاَِميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامَ * اَلْحَمْدُ لِلّهِ وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذينَ اصْطَفى مُحَمَّد وَآلِهِ وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ * اَشْهَدُ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى ما مَضى بِهِ الْبَدْرِيُّونَ *وَالْمُجاهِدُونَ في سَبيلِ اللّهِ الْمُبالِغُونَ في جِهادِ اَعْدائِهِ وَنُصْرَةِ اَوْلِيائِهِ *فَجزاكَ اللّهُ اَفْضَلَ الْجَزاءِ وَاَكْثَرَ الْجَزاءِ * وَاَوْفَرَ جَزاءِ اَحَد مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ وَاَطاعَ وُلاةَ اَمْرِهِ * اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصيحَةِ * وَاَعْطَيْتَ غايَةَ الْمَجْهُودِ حَتّى بَعَثَكَ اللّهُ فِي الشُّهَداءِ * وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السَّعْداءِ * وَاَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ اَفْسَحَها مَنْزِلاً وَاَفْضَلَها غُرَفاً * وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي عِلِّيّينَ * وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبِيّينَ وَالصِّدِّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً * اَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ * وَاَنَّكَ قَدْ مَضَيتَ عَلى بَصيرَة مِنْ اَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالصّالِحينَ * وَمُتَّبِعاً لِلنَّبِيّينَ * فَجَمَعَ اللّهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ صَلّى اَللّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَوْلِيائِهِ في مَنازِلِ الْمُخْبِتينَ فَاِنَّهُ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ.
پس نماز كن دو ركعت. و شيخ مشهدى گفته كه در نزد بالاى سر ضريح مطهّر باشد، پس آن نماز را هديّه جناب مسلم كن، پس بگو:
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَلا تَدَعْ لي ذَنْباً اِلاّ غَفَرْتَهُ * وَلا هَمّاً اِلاّ فَرَّجْتَهُ * وَلا مَرَضاً اِلاّ شَفَيْتَهُ * وَلا عَيْباً اِلاّ سَتَرْتَهُ * وَلا شَمْلاً اِلاّ جَمَعْتَهُ * وَلا غائِباً اِلاّ حَفِظْتَهُ وَاَدَّيْتَهُ([1]) * وَلا عُرْياً اِلاّ كَسَوْتَهُ * وَلا رِزْقاً اِلاّ بَسَطْتَهُ * وَلا خَوْفاً اِلاّ آمَنْتَهُ * وَلا حاجَةً مِنْ حَوائِجِ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ لَكَ فيها رِضىً وَلِيَ فيها صَلاحٌ اِلاّ قَضَيْتَها يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
و چون خواستى وداع كنى آن حضرت را، وداع كن او را به همان نحو وداعى كه در زيارت حضرت ابى الفضل(عليه السلام) ] صفحه 135 [ مذكور شد.
___________________
[1]. وادنيته كذا.
مقاله ها
زيارت جناب مسلم بن عقيل(عليه السلام) و هانى بن عروه
- بازدید: 2080